المقابلات الشخصية زريعة للمحاباة ام وسيلة لانتقاء الاكفاء ..!!

ما تقدم هو عنوان لافتا للانتباه ويطرق قضية طالما اقضت
مضاجع الذين يتسابقون على الوظائف من الشباب والشابات
وهى فى الاصل من وسائل التقييم , والهدف منها انتقاء
الاكفاء والاصلح فى حالة نجاح اكتر من متسابق فى اختبار
(المسابقة من اجل الوظيفة) فتكون مسالة المقابلة الشخصية
وسيلة لاختيار افضل واكفأ واصلح الناجحين .
هذا هو اصل المسالة .. ولكن الذين فى قلوبهم مرض لا يدعون
للمسائل اصلا ولا فرعا ولا يحافظون على الاهداف النبيلة للانظمة
والقواعد المساعدة على تحقيق العدالة , بل يحولونها الى وسائل
للمحاباة والظلم وغمط الحقوق , فيعطى الاقل كفاءة ويستبعد
المستحق الامثل . ومعظم المقابلات الشخصية (الانترفيو ) امست
تستخدم لاضاعة حق الاكفاء لمصلحة الاقل كفاءة ( يعنى
ممكن نقول للما ناقش ابو النوم ) واصبحت مثل كلمة حق يراد
بها باطل .!!
وهذا يزكرنى بنكتة قديمة تاخد نفس المعنى وهى ان احدهم
اراد ان يفاضل بين شخصين ويرجح كفة احدهما على الاخر
فسال الاول: كم عدد شهداء الثورة الجزائرية ؟ فاجابه مليون
شهيد فقال للثانى : ازكر اسماءهم !!
وهكذا تنحرف الاهواء والاغراض بانظمة الدولة وغيرها من الشركات
الاهلية عن اهدافها الاساسية الجيدة لتصبح وسائل محاباة
وظلم وفساد وافساد !! والله المستعان .