قالت اكتب شيئا عني
سطر اسمي في الاشعار
انقش بحروف ولهي
اسمي في سفر التزكار
ضم فؤادي
بين سطور العشق الساكن
في اعماق
تحيا ترقص تسبح فرحا
ليل نهار
تصرخ تبكي
تحزن من اعماق النفس
وتشكي للانجم ظلم الاخيار
نحن اناس
لم نتعود يا سمراء الزيف
نكتب حين نحس الحرف
تغلغل في اعماق الروح كطيف
فارق جفن الحب زمانا
ثم اتاه بشوق يسري
في الاوصال كنسمه صيف
حين نحس الناس تطير الينا
او قد بان عليهم زيف
حين تجيش بنا اشواق
تسري فينا مثل السيف
او كشعاع البرق ضياءا
حين يلوح حبيب الروح
لم اتعود
يا سمراء رياءا في كلماتي
لم اتعرف معني الخوف
لكن عندك شئ خارق
شي فيك يشد اليك
يلزم حرفي
ان يتعلم معني الخوف
حين يصاغ لمثلك اتني
وحين يداعب فيك بهاك
ويمثل عندك كثل الطيف
حين يمني الروح بوصل
يسكن عمق الروح صداه
حيث الصمت يكون كلاما
يفهم لكن
يبقي سرا في الاحداق
وكما الاشياء الحلوه تسكن
روح الروح بلا استئزان